نادي جينوم للعلماء الناشئين
أهلا وسهلا بك في نادي جينوم للعلماء الناشئين
الاغماء Ehhidd3dro2o
نادي جينوم للعلماء الناشئين
أهلا وسهلا بك في نادي جينوم للعلماء الناشئين
الاغماء Ehhidd3dro2o
نادي جينوم للعلماء الناشئين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نادي جينوم للعلماء الناشئين

نادي جينوم للعلماء الناشئين
 
الرئيسيةالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 الاغماء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمود حسام
مشرف
مشرف



المهنة : الاغماء Studen10
المزاج : الاغماء 110
عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 01/02/2010
العمر : 28
الموقع : كفيرت\جنين\فلسطين

الاغماء Empty
مُساهمةموضوع: الاغماء   الاغماء I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 24, 2010 11:40 pm

الإغماء من الصعب على القلب أن يضخ الدم إلى الأعلى نحو الدماغ، مقارنة بضخه إلى القدمين. وهنا يساعد ضغط الدم على ضخه إلى الرأس ضد قوى الجاذبية الأرضية.
لقد تعودنا على الاعتقاد بأن قيمة ضغط الدم مستقرة نسبيا. إلا أنها ليست كذلك، إذ إنها تتغير كل مرة نقف فيها، أو نجلس، أو ننحني، أو نأكل، أو نعطس، أو نذهب إلى دورة المياه، أو عند التعرض للتوتر أو الاسترخاء، أو عند حملنا كيسا من البضائع.
والجسم البشري مصمم لمواجهة مثل هذه التغيرات، بحيث يمكنه إعادة قيمة ضغط الدم إلى مستواها الاعتيادي بسرعة. وهذا يتطلب وجود نظام معقد لترجيع المعلومات يضم مجسات استشعار في الشريان الأورطي (الأبهر) وفي الشرايين السباتية التي تصل إلى الدماغ. وتحفز هذه المجسات جملة من الإشارات العصبية والهرمونية التي تعمل على تغيير معدل نبضات القلب، وكمية الدم التي يضخها في كل نبضة، وانقباض جدران الأوعية الدموية وانبساطها. إلا أن بعض الأمراض، وكذلك الهرم في بعض الأحيان، تتداخل مع هذه التعديلات الدقيقة إلى أبعد الحدود، الأمر الذي يسبب انخفاضا مؤقتا في تدفق الدم نحو الدماغ.
وبخلاف غالبية الأنسجة، فإن أنسجة الدماغ لا تختزن الطاقة. وبدلا عن ذلك فإنها تتطلب تجهيزات متواصلة من السكر والأكسجين. ويكفي توقف تدفق الدم لفترة ما بين ثلاث إلى خمس ثوان فقط لإغلاق الدماغ لكل أنشطته، لكي يحافظ على الطاقة. وعندها تتوقف إشارات الدماغ إلى الأعصاب والعضلات، وبذلك يسقط الشخص على الأرض. وما إن يصبح الجسم في وضع أفقي، حتى يصبح من السهل على القلب ضخ الدم إلى الرأس، لـ «يصحو» الدماغ مجددا.
الكثير من الأمور قد تسبب انخفاضا مفاجئا في تدفق الدم نحو الدماغ وتقود إلى الإغماء. ويمكن تصنيف الأسباب في مجموعتين عامتين: الإغماء بسبب مشكلات لا تمت بصلة إلى القلب noncardiac syncope التي تمثل غالبية حالات الإغماء، والإغماء بسبب مشكلات في القلب cardiac syncope.
«أسباب غير قلبية» إن أغلب أسباب الإغماء لا تتأتى من تشابك الخطوط بين الدماغ وبين أجزاء من الجهاز العصبي (العصب الحائر أو المبهم vagus nerve) الذي ينظم ضغط الدم ومعدل نبضات القلب. واستجابة لبعض المحفزات فإن الأوعية الدموية في الرجلين تسترخي، الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة عودة الدم إلى القلب. ويأخذ الدم في التجمع في الرجلين. ويزداد الأمر سوءا عندما يشرع القلب في البطء في عمله بدلا من تنفيذ واجبه بالإسراع فيه. وبهذا «يسقط» ضغط الدم ويسقط الإنسان على الأرض.
والمحفزات يمكن أن تتراوح بين الخوف والألم أو التوتر العاطفي الشديد، إلى سحب الدم من الشخص أو وقوفه لفترة طويلة. والمحفزات الأخرى الأقل شيوعا تشمل: العطاس، الذهاب إلى دورة المياه، رفع الأثقال، حزّ ياقة القميص للرقبة، وحتى العزف على واحدة من آلات العزف الموسيقية النحاسية. وبعض الأشخاص يعانون من حالات إغماء ترتبط بانخفاض ضغط الدم لديهم عند قيامهم من الفراش صباحا أو النهوض من كرسي وهو «نقص ضغط الدم الانتصابي» postural or orthostatic hypotension أو بعد تناول الطعام المسمى «انخفاض الدم ما بعد الوليمة» postprandial hypotension. ولفهم الحالة الأولى تصور جسمك وكأنه اسطوانة مملوءة بسائل. فعندما تستلقي يتوزع السائل بالتساوي من الرأس حتى أصابع القدم. وعندما تقوم لتقف فإن قوة الجاذبية تسحب الدم إلى الأسفل. وبهذا فإن نحو ربع غالون (946 مليلترا) من الدم يتجمع في الرجلين (أي نحو خمس كل الدم لدى الشخص البالغ)، الأمر الذي يخفض كمية الدم الراجعة إلى القلب. أما نبضات القلب التالية فإنها تقدم كمية أقل من المعتاد من الدم، ولذا سينخفض ضغط الدم. وكذلك فإن القيام واقفا بعد الجلوس له نفس التأثير. كما أن جفاف الجسم يمكنه أن يسهم في هذا النوع من انخفاض ضغط الدم، بل ويتسبب فيه في بعض الأحيان. ويحدث الأمر نفسه بعد تناول الطعام. فعندما يوجه الجسم كميات أكبر من الدم نحو المعدة والأمعاء لمساعدتها في الهضم، فإن كمية منه أقل تعود إلى القلب، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم.
«إغماء القلب» أما الإغماء الناجم عن مشكلات في القلب فإنه مثير للقلق، أكثر من الإغماء الناجم عن مشكلات في غير القلب. وإيقاع نبضات القلب يعد أكثر الأسباب شيوعا. فقد يدق القلب ببطء شديد في حالة «بطء ضربات القلب» bradycardia لوجود عيب في نظامه الكهربائي أو نتيجة تأثير الأدوية. كما أن القلب قد يدق سريعا في حالة الخفقان tachycardia نتيجة وجود اضطراب الرجفان الأذيني atrial fibrillation أو الخفقان الأذيني ventricular tachycardia. وهذه الحالة الأخيرة خطيرة جدا لأنها تتحول إلى الرجفان البطيني ventricular fibrillation وهو أكثر الأسباب شيوعا لتوقف القلب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الاغماء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
نادي جينوم للعلماء الناشئين :: الأسرة والمجتمع :: الصحة والطب-
انتقل الى: